]ليلة
جئتُ
دروب الحي كانت خاليةً
والمساءُ صامت الأنفاس
أحملُ لكَ حل الأحجيةْ
وزنبقة سوداء
وتذكرة الرحَّيل ..
تراني .. فهمت ؟؟..
أعرفُ أن الحروفَ حزينةٌ جداً
والعيون تبحثُ عن طريقٍ للهروب
أعرفُ أن الأرصفة مبتلةُ بالمطرْ
والميناءُ مغلق
لكن الرؤىّ تُقيدنا
والساعة الحمقاء !! .. لازالت تركضُ خلف ظلها
والصمت
طائرٌ كسولْ
هل انتهينا ؟؟ .
في المدفأةِ طقطقة أُحبها
ورائحة الفلِ تملؤ المكان
كل شيءٍ مثالي
وصمتنا أيضاً مثالي
الثواني .. تنخرُ في قلبي ببرودْ
وقطرات مطر على نافذتنا تراقبُ بلا كلل
عينيكَ سَيدي .. لامعة
وسجائرك بركانٌ ثائر
وعلى شفتيك تئنْ الكلمات المحتجزة في مرارة
دعها !! ..
فاللحظات هكذا أعمقْ
والوقت يبدو أطولْ
أتبتسم ؟؟
بقلمي
جئتُ
دروب الحي كانت خاليةً
والمساءُ صامت الأنفاس
أحملُ لكَ حل الأحجيةْ
وزنبقة سوداء
وتذكرة الرحَّيل ..
تراني .. فهمت ؟؟..
أعرفُ أن الحروفَ حزينةٌ جداً
والعيون تبحثُ عن طريقٍ للهروب
أعرفُ أن الأرصفة مبتلةُ بالمطرْ
والميناءُ مغلق
لكن الرؤىّ تُقيدنا
والساعة الحمقاء !! .. لازالت تركضُ خلف ظلها
والصمت
طائرٌ كسولْ
هل انتهينا ؟؟ .
في المدفأةِ طقطقة أُحبها
ورائحة الفلِ تملؤ المكان
كل شيءٍ مثالي
وصمتنا أيضاً مثالي
الثواني .. تنخرُ في قلبي ببرودْ
وقطرات مطر على نافذتنا تراقبُ بلا كلل
عينيكَ سَيدي .. لامعة
وسجائرك بركانٌ ثائر
وعلى شفتيك تئنْ الكلمات المحتجزة في مرارة
دعها !! ..
فاللحظات هكذا أعمقْ
والوقت يبدو أطولْ
أتبتسم ؟؟
بقلمي