من طرف التقيت صديقا صباح اليوم وكان حزينا
سألته: مابك؟ حدثني بما بينه وبين حبيبته
فكتب قلمي ولأني لم اكتب منذ مده لذا احببت ان تشاركوني هموم صاحبي
عشقتها عشقاً مدوياً صك مسامع الدهر
وغنت به النوارس
كنت اكلمها واغازلها
فتستطيب حديثي وغزلي
مازحتها ببراءة الاطفال
وانا اضحك
وكل ظني انا ستضحك لمزاحي
ولكنها شحذت لساناً شق قلبي الى نصفين
حين قالت:
هذا كلامٌ سوقيّ لا تردده الا افواه السكارى
في الحانات
والمتمرغين بأحضان الراقصات
صدمني ما انفرجت شفتاها عنهُ
فقلتُ:
لا لستُ كما تدعين
فقد تعبوا أهلي في تربيتي
وعلموني كلُّ معاني الفضيله
ولكني كنتُ أمزح لا اكثر
انا رجل علم الرجال معنى الادب
واللطف والضرافه في الحديث
ولكن شكراً لكلماتكِ
وشكراً لثقتكِ وحسن رأيكِ فيَّ
وسيأتي يوم
تعلمين كم خسرتي من مساحه في قلبي
الذي احتواكِ ونبض بكِ
وما عرف أنثى غيركِ
سألته: مابك؟ حدثني بما بينه وبين حبيبته
فكتب قلمي ولأني لم اكتب منذ مده لذا احببت ان تشاركوني هموم صاحبي
عشقتها عشقاً مدوياً صك مسامع الدهر
وغنت به النوارس
كنت اكلمها واغازلها
فتستطيب حديثي وغزلي
مازحتها ببراءة الاطفال
وانا اضحك
وكل ظني انا ستضحك لمزاحي
ولكنها شحذت لساناً شق قلبي الى نصفين
حين قالت:
هذا كلامٌ سوقيّ لا تردده الا افواه السكارى
في الحانات
والمتمرغين بأحضان الراقصات
صدمني ما انفرجت شفتاها عنهُ
فقلتُ:
لا لستُ كما تدعين
فقد تعبوا أهلي في تربيتي
وعلموني كلُّ معاني الفضيله
ولكني كنتُ أمزح لا اكثر
انا رجل علم الرجال معنى الادب
واللطف والضرافه في الحديث
ولكن شكراً لكلماتكِ
وشكراً لثقتكِ وحسن رأيكِ فيَّ
وسيأتي يوم
تعلمين كم خسرتي من مساحه في قلبي
الذي احتواكِ ونبض بكِ
وما عرف أنثى غيركِ
